Loading...
مفضلة

وطني الذي اعشقة

تم النشر بواسطة : الشاهين الحويطي | في الأربعاء، 18 مارس 2015 | 8:30 ص

تناولت كتابا عنوانه بلدي الذي اعشقة بدات اقلب صفحاته , وفجاءة اخذني بساط الريح عاليا والفرح يملا نفسي
 
حلق بي عاليا الى ان هبط بي هذا البساط عند بحر تحيط به الجبال المزينة باشجار النخيل

فقلت في نفسي انها العقبة . انها عروس البحر الاحمر

ومن ثم طار بي البساط واذا انا بوادي سحيق لا تشرق عليه الشمس الا ساعة او ساعتين بالكثير . واذا انا قد وصلت الى وادي رمة ( وادي القمر )

وها هو البساط يطير بي مرة اخرى ولا احس بنفسي الا وانا في قلعة كبيره . فعرفت وقتها انني الان في قلعة الكرك

ومن جديد يحلق بي هذا البساط وما هي الا لحظات حتى وجدت نفسي في مدينة منحوته من الصخر لونها وردي وفيها من السياح اعداد لا تعد ولا تحصى يتاملون جمالها ادركت بانني في احد عجائب الدنيا السبع انها البتراء

هنا قلت في نفسي ساطير على بساطي الجميل وسارى الا اين ياخذني هذه المرة

وها هو يطير ثم يعلو وما هي الا لحظات حتى شاهدت امي وهبط بي البساط وعدة الى بيتي بعد ان رأيت اجمل ما تعشقة عيني

انه وطني الذي اعشقة

0 التعليقات:

إرسال تعليق